في 28 سبتمبر 1970 توفي الرئيس جمال عبدالناصر فجأة متأثراً بمرارة الهزيمة، وخلفه من بعده أنور السادات في رئاسة الجمهورية العربية المتحدة التي أصبح اسمها جمهورية مصر العربيَّة. بدا السادات شخصية باهتة مهتزة بالنسبة لشخصية عبدالناصر الجبارة، وتراوحت التقديرات بين إمكانية بقائه في منصبه كرئيس جمهورية بين عدة أسابيع، وعدة شهور، وكان هنري كيسنجر ميتشار الرئيس الأمريكي نيكسون للأمن القومي من بين المراهنين على ذلك، فقد كان السادات طوال حكم عبدالناصر الذي دام 18 عاماً قابعاً في الظل ولا يكاد أحد يعرف عنه شيئاً خارج مصر، رغم اشتراكه في ثورة يوليو 1952، وعضويتة في مجلس الثورة، وشغله لمنصب رئيس مجلس الأمة ثم منسب نائب رئيس الجمهورية.
اقتباسات أخرى للمؤلف