لم يمض وقت طويل على تولي السادات رئاسة الجمهورية حتى بدأ سلسلة متصلة من الجهورد والعمليات التي عززت مركزة الداخلي، وبدأ الناس يتطلعون إليه كزعيم يرجى منه الخير، وكان فاتحة هذة الأعمال هو قضاؤه على ما كان يعرف بمراكز القوى في عهد عبدالناصر، الذين ناصبوه العداء منذ أول لحظة لتوليه منصب رئيس الجمهورية.