في لمح البرق حصل السادات على شعبية كبيرة، وبدأ الناس يتعاطفون معه ويعلقون الآمال عليه، فقد أفرح عن جميع المعتقلين السياسيين، وأمر بإغلاق معتقلات عبدالناصر، وأعلن أن حكمه سيستند إلى سيادة القانون، بعد أن كان بعض مسؤولين مصر في عهد عبد الناصر يصرحون علانية بأن القانون في إجازة، ثم بدأ السادات سلسلة إجراءات لرفع وإلغاء الحراسات التي أوقعت ظلماً فادحاً بالكثير من الناس وبدأت محاكمات لمن نسب إليهم القيام بأعمال تعذيب، كما بدأ الحديث يتواتر عن الإتجاه نحو حكم ديمقراطي، ثد قام السادات في عام 1972 بطرد الخبراء السوفييت الذين كانوا محل سخط الكثير من ضباط الجيش المصري الذين كانت تنهش قلوبهم مرارة الهزيمة في 1967.