المشكلة هي أننا جميعاً لا نفهم ما يحدث بالشكل الصحيح، فمن لا يحكي قصة متماسكة بشكل واقعي، أي منفصلة تماماً عن الواقع، يطلق عليهم أحياناً مختلفون عقلياً؛ لكن في حين أن أغلبنا قد لا يصل لدرجة توهم سماع الأصوات في رأسه أو الإصابة بأوهام العظمة، فإننا نأخذ الحرية مع سرد الحقائق خلال عملية تدوين سيناريوهات قصصنا الخاصة، وفي بعض الأحيان، لا نعي حتي أننا ندونها.