نحن جميعاً نقوم بأمور كهذه بطريقة أو بأخرى، فنحن نسير (أو نركض) في دروب حياتنا مراراً وتكراراً، منقادين خلف القواعد المكتوبة أو الضمنية أو المتوقعة ببساطة، مكبلين بالطرق التي تحدد ماهيتنا وأفعالنا والتي لا تكون مجدية لنا. غالباً ما أجد نفسي أقول إننا نتصرف كالألعاب التي تعمل بالزنبرك، حيث نصطدم دائماً بالحوائط ذاتها، ولا ندرك أنه قد يكون هناك باب مفتوح مباشرة علي اليسار أو اليمين.