بعد أن تنظم وتهدئ من عملياتك العقلية ثم تضع المسافة التي تحتاج إليها بين الأفكار وبينك، يمكنك أن تبدأ في توجيه مزيد من التركيز نحو ماهيتك الحقيقية: قيمتك الحقييقة وأهدافك الأهم؛ فالتعرف علي المشاعر المخيفة أو المؤلمة أو المدمرة، ثم تقبلها وتخطيها بعد ذلك، تمثل جميعها الطريقة الصحيحة التي تمنحها القدرة علي تحفيز ما يجعلنا نتأمل داخل ذواتنا، وذلك من خلال التفكير في القيم والطموحات طويلة المدي والتفاعل معها، حيث يساعدنا علي إيجاد طرق جديدة وأفضل لتحقيق هذه القيم والطموحات.