ولاشك أن كل من عرف كيف يربط إرادته الباطنية بقضية خارجية يدافع عنها، أو رسالة عليا يكافح في سبيلها، لا يمكن أن يكون قد استشعر أحاسيس العبث والخواء واللامعنى، لأنه لا بد من أن يكون قدو وجد في الوحدة التي تجمع بينه وبين غايته مبررا كافيا يضفي القيمة على حياته. زكريا إبراهيم
اقتباسات أخرى للمؤلف