وفيه سَرَتْ في مصرَ رُوحٌ جديدةٌ مُباركَةٌ مِن غَيْرةٍ تَتَسَعَّرُ تَصَدَّى فأوْراها، وهيهاتِ أن يَرى سبيلاً إلى إخمادها وهي تَزفِرُ مضى زمنُ التنويمِ يا نيلُ وانقضى ففي مصرَ أيقاظٌ على مصرَ تَسهرُ شعرنا بحاجات الحياةِ فإن وَنَتْ عزائمُنا عن نَيْلِها كيف نُعذَرُ؟ إذا الله أحيا أمَّةً، لن يَرُدَّها إلى المَوْتِ قَهَّارٌ ولا مُتَجَبِّرُ .
حافظ إبراهيم