الأمة التي تريد أن تفتح لنفسها أسهل الطرق و أدناها الى بلوغ قصارى جهدها . لا غنى لها عن أن تستوحي ماضي أيامها لكي ترى أين تتجه تيارات أفكارها و أمانيها و عواطفها فإذا هي لم تستوح ذلك الماضي و حاولت أن تسير على منهاج مبتكر منقول كانت حرية أن تصطدم وشيكا أو بعد لأي بالتيار الاتي الذي لم تنتبه إلى وجهته فيقطع عليها سيرها و يعرقل سبيلها و قد يجرفها معه و يجتاح ما يعترضه من الجهود.محمد فريد أبو حديد
اقتباسات أخرى للمؤلف
اقتباسات مُختارة