لقي سفيان الثوري رابعة وكانت زرية الحال فقال لها:أرى حالاً رثة فلو أتيت جارك فلاناً لغير بعض ما أرى فقالت له:وما ترى من سوء حالي ألست على الإسلام فهو العز الذي لا ذل معه والغني الذي لا فقر معه والأنس الذي لا وحشة معه والله إني لأستحيي أن أسأل الدنيا من يملكها فكيف أسألها من لا يملكها
1723