اراد أبو سليمان البصري خطبة رابعة العدوية فكتبت إليه:
إن الزهد في الدنيا راحة القلب والبدن والرغبة فيها تورث الهم والحزن فإذا أتاك كتابي فهيء زادك وقدم لمعادك وكن وصي نفسك ولا تجعل وصيتك إلى غيرك وصم دهرك واجعل الموت فطرك فما يسرني أن الله خولني أضعاف ما خولك فيشغلني بك عنه طرفة عين والسلام
1712