أخذ المعتز جارية من ابن رجاء يحبها وتحبه لم تبرح المجلس فذكرت ما كانا فيه فأخذت العود فغنّت وهي تقول:
لا كان يوم الفراق يوما... لم يبق للمقلتين نوما
شتت مني ومنك شملا ... فسر قوماً وساء قوما
يا قوم من لي بوَجد قَلب ... يسومني في العذاب سوْما
ما لامني الناس فيه إلا بكيت ... كيما أزاد لَوما
503