وكان لأبي أحمد، صاحب حَرب المعتمد، جارية، فكتبتْ إليه وهو مُقيم على العلويّ بالبصرة، تقول:
لنا عبراتٌ بعدكم تَبعث الأسى ... وأنفاسُ حُزن جَمَّة وزَفِيرُ
ألا ليتَ شِعْري بعدنا هل بَكيتُمُ ... فأمّا بُكائي بعدكم فكَثير
قال أبو أحمد: فلم يكُن لي هَمّ غيرها حتى قفلتُ من غَزاتي.