فالغاية العليا لطلب أى علم من العلوم الشرعية هى : بلوغ الهدى الأول واللسان الأول . وأعني بالهدى الأول : معرفة ما كان عليه النبى صلى الله عليه وسلم والصحابة ، والتابعون وأتباعهم - القرون المفضلة - في هذا العلم ، ثم الأمثل فالأمثل بعد ذلك من الأئمة والعلماء ، مالم يختلط كلامهم ومناهجهم بكلام ومناهج الفلاسفة والمتكلمين . وأعني باللسان الأول : ذلك اللسان الذي عبر به الصدر الأول عن المعاني قبل أن يستبدل قوم الذي هو أدنى بالذي هو خير . أحمد سالم أبوفهر
اقتباسات أخرى للمؤلف