ميزان النجاح والتوفيق ومعيار قياسه إنما يتحدد، بمدى الفجوة التي بين سريرتك وعلانيتك. وشر الناس من حسن ظن الناس فيه وغضب الله عليه. وأكثر الناس يسرفون في الذم وفي المدح، وخطر الإسراف في المدح على نفسك أعظم من خطر الإسراف في الذم؛ لأن غاية الإسراف في الذم أن يؤذيك ويسوؤك، أما الإسراف في المدح فهو يغرك ويطغيك ويُضلك عن عيب نفسك. وقوام الأمر: صدق النصيحة والعدل فيها، وصدق النفس، وألا يخدعك عن ما تعلمه منها حسنُ ظن الناس فيك. أحمد سالم أبوفهر
اقتباسات أخرى للمؤلف