من هنا يمكن أن أقول أن انقلاب 19 جوان 1965 بالجزائر يختلف عن كل الانقلابات العسكرية التي تُلقي بيانها الأول، ثمّ تُقدم على التنفيذ، وليس كما وقع بالجزائر حيث ألقي القبض على الرئيس، ثمّ بعد ذلك فكر رجال الانقلاب في من سيكتب لهم ما سيقولون، ولهذا ذهب العقيد عباس إلى السيد بوزيان التلمساني ليلا ليأخذه إلى وزارة الخارجية.