لقد اتفقت جهات عديدة لا داعي لذكرها على أن لا يسمع الناس صوتي لأنه أصبح يخيفهم خوفًا شديدًا، ولعل القارئ الفاضل يتساءل عن سبب ذلك، فأجيبه ببساطة أن الأجهزة الدبلوماسية والاستخبارية تقف وراء ذلك بناء على ما لمسوه وما وصلوا إليه نتيجة تحليلهم لتوجهاتي وتدخلاتي ومواقفي التي كانت نتائجها تفوق ما كنت أتوقعه في إطفاء نار الفتنة التي نشبت في الأيام الأولى للاستقلال