من المرجح عندي أن فرنسا و عُملاءها بالجزائر كانوا ينتظرون حرباً أهلية في الجزائر في صيف 1962 بدءاً بالأوامر التي أعطيت لمنع دخول قوات جيش التحرير التي كانت بتونس والمغرب، ولمّا لم يتحقق ذلك خرجت بأفكار أخرى تتمثل في تصفية الجيش من العناصر الكبيرة في السن و المجروحة و التي تعبت.