لا أحتاج أن أقول إني أكتب للأجيال المقبلة، ولا أطمع في خلود الذكر، وهل ترى ستكون هذه الأجيال المقبلة محتاجة كجيلنا إلى هذه البداية؟ أليست أحق بأن يكتب لها نفر منها؟ أمن العدل أم من الغبن أن نكلف بالكتابة لجيلنا ولما بعده أيضا؟ تالله ما أحق هذه الأجيال المقبلة بالرثاء إذا كانت ستشعر بالحاجة إلى ما أكتب .
إبراهيم عبد القادر المازني