فتى مزق الحبُ المبرحُ قلبه كما مزق الظلَ الضياءُ أياديا قضى نحبه كالمزن ،فضن مدامعا وخلفن آثارا لهن بواديا ولما دنا منه الحمام ورنقت منيته ،نادى الصفي المصافيا وكاشفه ،والعين ينهل ماؤها بما كان يخفي من هوى ليس خافيا وقال ،وضم الراحتين على يد كساها شآبيب الدموع الجواريا بقيتَ وبُلغت الذي بت راجيا وإن كنت ما أُعطيت منك مراديا سيسقي الردى قلبي عن الحسن سلوة فلا بت حران الجوانح صاديا ولاعجب أن يطفئ الموت غلتي ويصبح داء العالمين دوائيا كتمتك حبي خشية الصد والقلى وحصنته حتى رمى بي المراميا بعدت،كماضي الأمس، عني غاية وأقرب شئ أنت مثوى وثاويا أضر بي الكتمان حتى عددتني خليا من التبريح والوجد خاليا كأني لم أحمل هواك ولم أبت أخا شغل يغري بصدري القوافيا كأن قريضي لم تكن أنت سره وموحي معانيه العذاب البواقيا مضى ما مضى!! لم أدر ما لذة الهوى ولا ذقتها إلا بطرف خياليا إذا لج بي شوقي قنيت حيائيا وظلت تباريح النزاع كما هيا نجيي الصخورُ الصم أركب ظهرها وأفرغ في أذن الظلام شكاتيا وما بي حب الصخر والريح والدجى ولكن حالات لهن كحاليا أرى في أديم الطود عاث برأسه الخراب ،وواراه الضباب مثاليا وفي الظلمة الطخياء من ظلمة الأسى مشابه تدريها القلوب الصواليا إذا الليل واراني اطرحت الأمانيا وكاد جمود الموت يصبي فؤاديا وما كنت آبى الموت سهلا مذاقه لوَ اني إذا استأويته كان آويا أرى الموت ظل العيش يبسط تحته فيغشى أدانيه ويخطي الأعاليا ألم تر للأشجار تمتد تحتها الظلال وتكسو الشمس منها النواصيا فإن تحتطب يوما تول ظلالها وماإن يزيل الموت إلا الدياجيا كذاك حياة الأفضلين فلا تلح إلى الظل وانظر نورها المتراميا فيا مرحبا بالموت يثلج برده فؤادي وينسيني طويل عنائيا تموت مع المرء الهموم ولن ترى ككأس الردى من علة العيش شافيا ولست ع . إبراهيم عبد القادر المازني