إننا يجب أن نكسب انتمـاء الناس إلى الإسلام والقرآن والنبي محمد كما هم في ذاتهم، أي كما كانوا فعلًا لا كما جعلنـاهم نحن عبر عمليـات إعادة التصنيـع والتشكيـل طبقًا لميول المستهلك، الإسلام في نسخته الحقيقية الصادقة لا الإسلام الذي يميل إلى سماعه المخاطبون، النبي محمد كما عاش فعلًا بين حرَّات طابة لا صورة النبي المصممة للذوق الفرانكفوني.
إبراهيم عمر السكران