من يتصـور أن المؤسسات العلميـة مجـرد مناخ معرفـي بحـت فهو يعيـش وهمًا كبيرًا، فالمؤسسـات الإعـلامية كائنـات سياسيـة لها أحندتـها الخاصـة وانحيـازاتها العميقـة، ولكن لها أدواتـها الخاصـة في الاستقطـاب والتوظيـف بمـا يتناغـم مع بنـيتها مثل: منصب كاتب عمود صحافي، أو مشرف صفحـة الرأي، أو مُقـدم تلفـزيوني، أو مُعـِد بـرمج، و ضيفـًا دائمـًا تحت اسم،ه خبير في الجمـاعات الإسلامية، ونحوها من المنـاصب الإعلاميـة التي تخطف لب الشباب في عصـر الشاشـة.
إبراهيم عمر السكران