ان التصريح باسم المرأة أماً أو زوجة أو حبيبة لم يكن مثاراً للخجل أو مدعاة للعار عند العرب. وقد صرح الشعراء بإسم معشوقاتهم فعرفونا بليلى وعفراء وضيماء ولبنى وبثينة وعزة وغيرهن. واستمروا على ذلك الى نهاية الأوان الأموي وبداية العباسي حين اخذ المجتمع الإسلامي يتعقد ويتذكرن وتحتجب المرأة وراء الجدران والبراقع والمحرمات.
هادي العلوي