في الوداع:
قال أبو سعيد: فجئت إلى الزبير لأودعه فقال: وأنا لا أودعك حتى أغني:
أزِف البين المبين ... وجلا الشك اليقين
لم أكن لا كنتُ أدري ... أن ذا البين يكونْ
علموني كيف أشتا ... ق إذا خف القطينْ
حنّت العيس فأبكي ... من العيس الحنين
الجليس الصالح والأنيس الناصح:المعافى بن زكريا
3456