وشى واشٍ بعبد الله السلولي إلى زياد أنه هجاه فبعث زياد إلى السلولي فقال له: أنك هجوتني قال:كلا فأشار الى احدهم فقال السلولي للرجل :
وأنت امرؤ إما ائتمنتك خالياً..فخنت وإما قلت قولاً بلا علم
فأنت من الأمر الذي كان بيننا..بمنزلةٍ بين الخيانة والإثم
فأعجب زياداً جوابه وأقصى الساعي ولم يقبل منه.
2973