مرّ احدهم بدار الشريف الرضي وهو لايعرفها وقد أخنى عليها الزمان وذهبت بهجتها فتمثل:
ولقد وقفت على ربوعهم ... وطلولها بيد البلى نهبٌ
وتلفتت عيني فمذ خفيت ... عني الطلول تلفت القلب ٌ
فسمعه احدهم فقال: هل تعرف هذه الدار فقال لا فقال:الدار لصاحب هذه الأبيات الشريف الرضي
وفيات الأعيانج4
ديوانه
4171