كبر خالد الكاتب حتى دق عظمه ورق جلده
قال بعضهم: فرأيته ببغداد والصبيان يتبعونه ويصيحون به:يا بارد يا بارد فأسند ظهره إلى قصر المعتصم وقال لهم:كيف بارداً وأنا الذي أقول:
بكى عاذلي من رحمتي فرحمته...وكم مثله من مسعد ومعين
ورقت دموع العين حتى كأنها...دموع دموعي لا دموع جفوني
وفيات الأعيان ج 2
640