لما قتل الأتراك المتوكل بمواطأة ابنه المنتصر وأفضى الأمر بعده لم تزل أمه قبيحة تحرضه على الإيقاع بقتلة أبيه فكان يمنيها ويعلم أنه لا يقوى بهم فأبرزت قبيحة يوماً للمعتز قميص المتوكل الذي قتل وجعلت تبكي وتحرضه على الطلب بدمه فقال: يا أمي، أرفعي وإلا صار القميص قميصين؛ فعندها أمسكت ولم تعد.
1242