أشرف المنى ترك الطمع إلى الناس إذ لا غنى لذي طمع وتارك الطمع يجمع به غاية الشرف فطوبى لمن كان شعار قلبه الورع ولم يعم بصره الطمع وانه فقر كما أن اليأس غنى ومن طمع ذل وخضع
فكنت لي أملا دهلا أطالبه ... فغيرته صروف الدهر أطوارا
صرفت باليأس عنه النفس فانصرفت ... فما أبالى أقام الدهر أم سار
2133