كان مجنون ليلى يأتي الشام ويأتي أرض بني عامر فيقف عند جبل لهم يسمى التوباذ وينشد:
وأجهشت للتّوباذ حين رأيته ... وكبر للرحمن رآني
فأذريت دمع العين لما رأيته ... ونادى بأعلى صوته فدعاني
فقَالَ مضوا واستودعني بلادهم ... ومن ذا الذي يبقى على الحدثان
--كتاب الامالي/ابو علي القالي
325