عن الأخفش قال كتب رجل من أهل البصرة إِلى أخ له: يسهل على طلب الحاجة أمران في وأمران لي وأمر من قبل الله وبه تمامها فأما اللذان فيك فاجتهادك فِي النجح ومبالغتك فِي الاعتذار وأما اللذان لي فإني لا أضيق عليك بعذري ولا أصون عنك شكري وأما الذي من قبل الله جل وعز فإيماني بأن كل مقدور كائن والسلام
241