قال رجل لابن الزبير يريد ان يودعه للخروج :
أنا بكيت من الفراق ... فهل بكيت كما بكيت
ولطمت خدى خاليا ... ومرسته حتى اشتفيت
وعواذلى ينهيننى ... عمن هويت فما انتهيت
قال الزبير وأنا أنشدك:
أزف البين المبين ... وجلا الشك اليقين
لم أكن أدرى أن ذا البين يكون ... علموني كيف أشتاق إذا خف القطين
258