كتب أخٌ إِلى أخيه: إنى أرى المكروه من حيث يرتجى المحبوب وقد شمل عرك وعم أذاك وصرت فيك كأبى الابن العاق إن عاش نغصه وإن مات نقصه وقد جئتك ناصح والسلام
فاجابه:
أطاع الفريضة والسنة .. فتاه على الإنس والجنه
كأن لنا النار من دونه .. وأفرده الله بالجنة
وينظر نحوى إذا زرته .. بعين حماةٍ إِلَى كنه
411