علق رجل بجارية لبعض الهاشميين فبعثت إليه أمه تعاتبه فكتب إليها:
ما تصنعين بعين عنك طامحةٍ ... إِلَى سواك وقلبٍ عنك ذاك قد نزعا
إن قلت قد كنت فِي ود وتكرمة ... فقد صدقت ولكن ذاك قد منعا
لم تبق عينا حسين عند لحظهما ... لغيرها فِي فؤادى بعدها طمعا
كتاب الامالي لابي علي القالي