بلغ عنترة أن نفر من العرب يشتمانه ويواعدانه فقال:
يا دار عبلة بالجواء تكلمي ... وعمي صباحاً دار عبلة واسلمي
ولقد خشيت بأن أموت ولم تَدُر ... للحرب دائرةُ على ابنى ضَمضم
الشاتمي عِرضى ولم أشتمهما ... والناذِرين إذا لم ألْقَهما دمي
لما رآني قد نزلتُ أريده ... أبدى نواجذَه لغَير تَبسم
4768