ألا ترى أن عنترة الفوارس جاهليّ لا دين له والحسن بن هانئ إسلامي له دين، فمنع عنترة كرمُه ما لم يمنع الحسن بن هانئ دينه؟ فقال عنترة في ذلك:
وأغُضّ طَرفي إن بَدت ليَ جارتي ... حتى يُوارِي جارتي مَأواها
وقال الحسنُ بن هانئ مع إسلامه:
كان الشبابُ مطيَّةَ الجَهل ... ومُحسِّنَ الضَّحكات والهَزْل
1106