لكن من جانب آخر كنت حانقا منهم، ساخطا عليهم، كيف لهذه الجموع والحشود، هذه الآلاف المألفة التى ذهبت الجمعة الماضية لمسجد التوحيد وعلمت أن شيخها قد اعتقل، كيف سمحت لنفسها أن ترجع لبيتها وتبحث من جمعتها المقبلة على مسجد آخر وخطيب آخر لم تطله يد الأمن بعد . أحمد أبو خليل