لكنى لم استطيع الصمود وأنا اتلفت يمنة ويسرة فى جنازة الشهيد عماد عفت فلا أرى إسلاميين لا شيباً ولا شباناً، لا أري إلا ممثلين بوفود رسمية لا يزيد عدد أفرادها على القساوسة الذين جاؤوا متضامنين مع القضية.. بكيت بكل حرقة يومها، بكيت على الحق الذى أضعناه بأيدينا وعلى الدماء التى أهدرناها بموقف متخاذل كهذا.. فلا بارك فى اللّه فى إسلامية يكون هذا نتاجها بعد كل سنين البذل والظلم والحلم . أحمد أبو خليل