لم يكن الجهاد عند الإخوان مجرد شعار يهتف بعد:الله غايتنا ، والرسول قدوتنا ، والقرآن دستورنا ، الجهاد سبيلنا .. ولم يكن (الموت في سبيل الله) أمنية .. بل أقصى أمانينا .. و لم يكن -الجهاد- عند السلفيين مجرد (الفريضة الغائبة) التي إن فتح الحاكم المسلم الباب لها لأصبحت حاضرةً و لغزونا العالم وفتحنا روما .. لم يكن الأمر كذلك فقط .. بل كان حديث النبي صلى النبي صلى الله عليه وسلم:من لم يغزُ ولم يحدث نفسه بالغزو مات على شعبة من شعب النفاق .. وكان قوله أيضاً:إذا تبايعتم بالعينة ، وأخذتم أذناب البقر ، ورضيتم بالزرع ، وتركتم الجهاد ؛ سلط الله عليكم ذلاً لا ينزعه عنكم حتى ترجعوا إلى دينكم ؛ أي كان أحد المقومات الرئيسة في تكوين أي إسلامي ، وبه يعرف غيرهم من الملتزمين المتصوفة مثلاً أو الأزاهرة أو المحافظين الذين ليس لدى أغلبهم أي تصورات عن هذا الباب الذي لا يلجون منه إلا ليسترجعوا أمجاد حرب 73 وثأر الجيش المصري من الإسرائيليين. أحمد أبو خليل
اقتباسات أخرى للمؤلف