لا أعرف ربما كنت يوما ما إسلاميا مثاليا، حالة افتراضية لم تنزل على أرض الواقع، ولم تجرب في خانة الفعل من قبل، كانت ظواهرها كلها عبارة عن ردة فعل لكل شيء حولنا، القليل من هذه الظواهر أجزم بأنها فاسدة مهلكة، تلك التي تتعلق بما وصلنا إليه من مستوى في العبادات والشعائر والمحافظة على ديننا، والقليل منها هو الذي أجزم أنه صحي ومفيد، كتلك التي تتعلق بالتحرر من أسر التنظيم والانفتاح على العمل العام والانخراط في منظمات المجتمع المدني.. وأغلب الظواهر بين هذين الصنفين توقفت عندها لا أكاد أعرف ضرها من نفعها. أحمد أبو خليل