هي الأنثى التي نتصيد أخطائها ثم إن زنت أو اشبتهنا بذلك أو كيد بها أو كدنا بها قتلناها بداعي الشرف. وهي التي إن تعرضت للإغتصاب. إغتصاب ؟ إغتصاب مين يا بابا مش علينا هالحكي. هي زانية ولا بد، فزوجناها من الجاني ليُكمل ما بدأ. وهي التي إن شعرت بعد كل ذلك بالقرف من نفسها ومنا -على الأغلب- قتلت نفسها. قلنا هي كافرة ولا بد، وإلى جهنم وبئس المصير. وإني هنا لأكاد أرى ذات جهنم تنظر إلينا من قريب وهي تكاد تميّز من الغيظ. الظلم ظلمات.. الظلم ظلمات . د. محمد حمدان
اقتباسات أخرى للمؤلف