كانت تكتشف فيه ما لا يسع سواها أن يدرك له وجوداً.. كانت تتحسس وجهه بعينيها.. وكأن لعينيها يدين تمسح فيهما على حاجبيه بأصبعي الإبهام.. وتمر على وجنتيه وصولاً إلى أسفل الأذن.. كانت وكأن لعينيها شفاهاً تطبع قبلة على كل ما تطأ من وجهه. معه فقط، كانت عيناها إنساناً مكتملاً مدركاً.. وليس يدرك من الدنيا شيئاً سواه . د. محمد حمدان
اقتباسات أخرى للمؤلف