وجود المرء في ديار الغربة، أمر كئيب، كالسكن في فندق مجهول، لا يكترث بأحد؛ لا ذكريات ولا أنساب ولا طفولة، ولا خيالات. فالوطن هو الطفولة، ولعله كان من الأولى أن يكون مؤنثاً كالأمومة. إنه ينطوي على معنى الحماية والدفء في أوقات الوحدة والبرد.
اقتباسات أخرى للمؤلف