يتلخص موقف السادة رضى الله عنهم في أنه إذا احتملت العبارة التأويل أولناها ، فإذا لم يتيسر لنا بحثنا، فلعلها من المدسوس أو الدخيل، الذي لم يسلم منه علم إسلامي، ولا كتاب للسلف، فإذا لم نصل إلى حكم توقفنا و فوضنا، و ذكرنا بحسن الظن- أنهم اجتهدوا، و أنهم بشر، يجري عليهم الخطأ والصواب، فاستغفرنا لهم ولا بأس من التنبيه إلى ذلك بشروطه، من باب النصيحة الواجبة . محمد زكي الدين إبراهيم