مَرِيضٌ قَدْ أَتَى شِعْراً مَرِيضاً فَعُذْراً، إنَّنِي مِنْهُ اسْتَحَيْتُ فَمَا أَدْرِي: أَهَلْ هَذا وَدَاعٌ لِشِعْرِي؟! أَمْ عَلَى نَفْسِي جَنَيْتُ وَدَاعاً أَيُّهَا الدُّنْيَا، وَدَاعاً إلَى دَارِ الْخُلُودِ وَإنْ عَصَيْتُ فَلَيْسَ الله يَنْفَعُهُ سُجُودِي وَلَيْسَ يَضُرُّهُ أَنِّي أَبَيْتُ فَرَحْمَتُهُ الَّتِي وَسِعَتْ وَعَمَّتْ سَتَشْمَلُنِي، وَحَتَّى لَوْ غَوَيْتُ فَيَا كَمْ ذَا تَعَالَمْتُ افْتِرَاءً وَيَا كَمْ ذَا عَلَى الله اجْتَرَيْتُ وَكَمْ قَالُوا: وَلِيٌّ أَوْ إمَامٌ وَيَا عَجَباً بِمَا قَالُوا ارْتَضَيْتُ فَمَغْفِرَةً إلَهِي، وَاعْفُ عَنِّي فَفِي أَحْضَانِ رُحْمَاكَ ارْتَمَيْتُ . محمد زكي الدين إبراهيم
اقتباسات أخرى للمؤلف