أراكَ يا إلَهِي * مَعِي بِلَا تَنَاهِي مَعِيَّةَ التَّجَلِّي * وَلَا أَقُولُ مَا هِي ؟ بَاهَيْتُ بمداها * و لَمْ أَزل أُبَاهِي عَنَتْ لَهَا وَتَعْنُوَ * شَوَامِخَ الْجِبَاهِ فَفِي مَدَى زَمانِيِ * و فِي مَدَي اِتِّجَاهِيِ و كُلُّ مَا أَسْمَعُهُ * مِنْ خَافِقِ الشِّفَاهِ و كُلُّ مَا أُبْصِرَهُ * مِــنْ بـــــاهِــتٍ وزَاهِ وَكُلُّ مَا أَدْركهُ * مِـــنْ سَـامِـقٍ و واه أَرَاكَ فِيه رَبَّي * بِغَيْرِ مَــا مُضــــاهِي أَرَاكَ مِلْءَ كَوْنِي * رُؤْيَــــةُ غَيْــــــــرِ لاَهِ فَأَنْتَ فِي كِيَانِيِ * آمِـــــــرٌ و نَـــــاهِي و أَنْتَ فِي ذُهُولِيِ * و أَنْتَ فِي اِنْتِباهِي لَمْ أَزل أنــادي * يا سَيِّدِي و جَاهَي صَدَقْتَ و تَجَلَّى * قَوْلُكَ يا إلَهُي فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ محمد زكي الدين إبراهيم
اقتباسات أخرى للمؤلف