وقد دفعت أنا ثمن هذه الكلمة الخالدة الديمقراطية ودفع الشعب ثمنها أيضاّ...ولكني الآن لا أستطيع ان افعل المزيد، فقد هدتني الشيخوخة واقعدتني، وحاصرتني أمراضها، واصبح علي أن انتظر لقاء ربي بين لحظة وأخري..لكن..الشعوب التي تعوض شيخوختها بشبابها وماضيها بمستقبلها، تملك الفرصة الذهبية في تغيير واقعها السياسي والأقتصادي والإجتماعي.. محمد نجيب