لم أكن موافقاً على حل جماعة الإخوان.. استقلت أول مرة لأنني رفضت أن اكون واجهة. حضروني في بيتي وقعطوا إتصالاتي ومنعوا الصحف وأنا لا أزال رئيساً للجمهورية. أرادوا تحطيم صورتي عند الناس فهب الناس للتخلص منهم. عُدت إلى الحكم على أكتاف الجماهير ودماء الإخوان المسلمين. عبد الناصر تسامح مع الإنجليز والأمريكان مقابل ان يتخلصوا مني. إذا كان للقيادة الجماعية بعض المميزات فإن عيوبها أكثر .. وأخطر هذه العيوب أن يظهر شخص مثل جمال عبد الناصر ينجح في تحريك المجموعة من تحت المنضدة، لتصوت حسب أهدافه وأغراضه، كما حدث. محمد نجيب