د.محمد محمود اسعد
في لحظة الوداع.. أبرقت. وأرعدت من جديد، وتحت وابل من دموع انهمرت به عيون من كان. تعانقا من جديد باحتضان كاد يحبس الأنفاس، لحظتها نثرت عيونهما درراً لا يحصيها إلا سبحانه، ولا تجود بغزارتها إلا نساء وأطفال، وصرخ الصمت من جديد، وغشت العيون الوجود. وفجأة افترق من كان.
اقتباسات أخرى للمؤلف