سيموت الطفلُ، هكذا كان واضحاً أثناء القراءة، حتى إذا وصلت إلى آخر صفحتين، وكان الجنديّ يضع إصبعه على الزناد، يستعد لإطلاق الرصاصة، لم أقلب الورقة، تركت الرواية جانباً، ليعيش الطفل. بعد دقيقة واحدة فقط، أو لأطيل الزمنَ، ستين ثانية تماماً، سمعت صوتاً من ناحية الكتاب، كان هناك ثقب كبير في الأسفل ممتدٌ حتى الغلاف. أحمد جابر